29 نوفمبر، 2009

الأرانب


كــــان هناك

مزارع لاحظ أن محصول الجزر في مزرعته ينقص شيئاً فشيئاً

فقرر أن يراقب ليلاً لكي يعرف من الذي يسرق المحصول

و إذا بقطيع من الأرانب يهجم واحداً تلو الآخر على المحصول و يأكلون منه

إلى أن قضوا على أكثر الإنتاج من الجزر

فقرر أن يعمل لهم مكيدة و يصطادهم بها

و فعلاً نجح في خطته و أمسك بهم جميعا ثم فكر كيف يعاقبهم
 
أوصله تفكيره إلى قلع أسنانهم لكي لايستطيعوا أكل أي شيء من المحصول أو غيره
 
و فعلاً تم قلع الأسنان
 
ثم تركهم وعاد هو أدراجه يستريح من هذا العناء
 
بعد يوم يدخل المزرعة فيرى الجزر مأكول !!فجن جنونه
 
انتظر إلى الليل و انتظر إلى أن جاء أرنب يمشي بتخفي
 
إلى أن وصل قرب المزرعة أمسكه المزارع بشدة وسأله

من الذي أكل الجزر؟؟

فقال الأرنب


ثويناه عثير و ثربناه

27 نوفمبر، 2009

عيد أضحى مبارك



مصر و الجزائر و العيد السعيد



من المؤسف حقاً ما حدث بين المصريين و الجزائريين من أحداث في الفترة الأخيرة بسبب المبارة الفاصلة التى حدثت في السودان و أتمنى أن تصفوا القلوب في هذه المناسبة السعيدة ألا وهي عيد الأضحى المبارك و يرموا كل ما حدث من احداث وراء ظهورهم و يعودوا إخوة متحابين و لنتبع قوله جل وعلا في كتابه الحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ))
صدق الله العلي العظيم


أعاد الله علينا هذه المناسبة السعيدة باليمن و المسرات





23 نوفمبر، 2009

من أعان ظالما ، سلطه الله عليه

كان في شاب اسمه حمد وعنده صاحب اسمه وائل ..
وكانوا لا يخافون الله فيما يفعلون ..

وفي مره من المرات قال وائل لحمد أنا تعرفت على زوجة امام المسجد ..
وهي تبغاني أجيها البيت ..
وانا أخاف يطب علينا زوجها !!

فايش رايك لو بعد الصلاة تجلس تتكلم مع الامام ..
وتلهي شوي الين ما يبغى يرجع بيتوا تكلمني ؟

حمد قال ابشر ..
وفعلا بعد الصلاة راح حمد وسلم عالامام ..
وجلس يحاول يتكلم معاه ..
الين ما خلص كلام يدق على وائل ويقله ان الشيخ حيرجع بيته ..
وطبعا على طول وائل يرجع لحمد ..
ويحكيه اللي صار وفضل الحال هكذا لفترة طويلة ..
وصار في صداقة بين حمد وبين امام المسجد ..
من كثر ما يجلس معاه لدرجة ان ضميره بدأ يأنبه ..

وفي يوم حمد أخذ قرار وقال لازم أقول للشيخ المسكين !!
حرام لازم يعرف زوجته شنو تسوي فيه ..
وراح للامام وقاله : ياشيخ بصراحة أنا ما كنت أجلس معاك لله في لله ..
ولكن كنت أجلس علشان أغطي على صاحبي ..
لأن زوجتك تخونك معاه ..
تعرفوا إيش رد الشيخ... قال : بس أنا ماني متزوج !!!!


هنا الصدمة!!!

عرفتوا وائل كان يروح لزوجة مين ؟؟

كان يروح لزوجة حمد

إنا لله وإنا اليه راجعون

19 نوفمبر، 2009

من الأذكى المهندس أم الطبيب؟

يحكى إن مهندساً وطبيباً جلسا جنباً الى جنب خلال رحلة جوية بالطائرة طويلة ومملة فنظر الطبيب إلى المهندس وسأله إذا كان يريد أن يلعب لعبة مسلية لملء الوقت.

فاعتذر منه المهندس بدبلوماسية (وصرفه) ونظر إلى الناحية الأخرى وصد عنه وتظاهر برغبته بالخلود إلى النوم. بعد دقائق أصر الطبيب وقال للمهندس إنها لعبة سهلة و رائعة وشرح له الكيفية ، و قال: 'أنا أسألك سؤالا وإذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولارات – ثم تسألني وإذا لم اعرف الجواب ادفع لك 10 دولارات'. ومرة أخرى (صرفه) المهندس كما فعل في المرة السابقة وتظاهر برغبته في النوم .

وبعد دقائق تضايق الطبيب وقال للمهندس: 'حسنا اذا لم تعرف الجواب تعطيني 10 دولار وإذا لم اعرف انا الجواب أعطيك 100 دولارات'.

هنا أثار الطبيب تفكير المهندس الذي لم يلبث سوى قليلا فوافق على العرض بالمشاركة في اللعبة المسلية.

سأل الطبيب السؤال الأول : ما هي المسافة بين الأرض و القمر؟

فبادر المهندس على الفور ودفع 10 دولارات للطبيب. ثم أتى الدور على المهندس فسأل الطبيب: ما هو الشيء الذي يصعد إلى الجبل على ثلاثة وينزل على أربعة؟

نظر الطبيب إليه بارتباك و حيرة – واضطر لفتح حاسوبه الشخصي وبحث في جميع مصادره وبعد حوالي ساعة أوقظ المهندس من نومه وأعطاه 100 دولار.

المهندس وبدبلوماسية اخذ النقود ووضعها في جيبه ثم أدار وجهه إلى الجهة الأخرى لإكمال نومه.

الطبيب استاء قليلا من المهندس لعدم إعطائه الجواب – وبعد ربع ساعة أيقظه من نومه مرة أخرى وسأله: ما هو الجواب لذلك السؤال؟

ومن غير أن ينطق بأي كلمة أدخل المهندس يده في جيبه وأعطى الطبيب 10 دولارات أخرى وعاد وأكمل نومه.


10 نوفمبر، 2009

كاميرا خفية

رفضت الموظفة تصرف الشيك لأن المبلغ كبير

فتضايق العميل ورمى الشيك بالزبالة

شوف ويش صار!!!!!

04 نوفمبر، 2009

إليكم هذه يا أصحاب الفضائح

الكاتب : مشعل السديري
جريدة الشرق الأوسط، العدد 10917



من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة.


وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.


وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين.


كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت.


وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:
قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حبلى، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حبل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.


سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.


وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.


فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المكلومة.



وفي ليلة من الليالي، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.



وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.


إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.


فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟!



رابط الموضوع الأصلي
((فعلا ما هم فاعلون وكل حرف ينطقونه في فضائح الناس مكتوب في صحيفة أعمالهم ، وما بال من يكذب منهم على الناس زوراً و بهتاناً و العياذ بالله.))