02 أبريل، 2011

محمود اليوسف : عاد إلى «عرينه» بعد الإفراج عنه...




عاد الأب الروحي للمدونين البحرينيين محمود اليوسف إلى مدونته أمس بعد الإفراج عنه، وخاطب متابعيه برسالة شكر، كما خاطب الذين روجوا الإشاعات ضده بالتسامح تجاههم. وكتب في مدونته التي يطلق عليها بالإنجليزي Mahomood's Den - ومعناها «عرين محمود» – قائلاً: «مرحباً يا أصدقائي! افتقدتكم! لا أستطيع أن أشكركم بما فيه الكفاية لدعمكم السخي على مدى اليومين الماضيين. لقد كانت تجربة (الاعتقال) صعبة للغاية لعائلتي وأصدقائي. أنا سعيد أن أقول إنه تم التعامل معي بشكل لائق أثناء السجن... ويجب أن أقول إن المزاعم التي ظهرت ضدي على فيسبوك ونشرت ظلماً في موقع (...) عقّدت الوضع بشكل ملحوظ. وعلى الرغم من محاولات الاتصال بهذه المواقع لتصحيح ما نشروه ضدي، ولكنهم أصروا على نشر شائعات مغرضة وأصروا على ما قاموا به، وهذا كاد يدمر بشكل جدي ليس فقط حياتي الشخصية، ولكن حياة أفراد عائلتي والموظفين لدي في شركتي. أنا سعيد أن جهودهم قد فشلت فشلاً ذريعاً».
وأضاف «يحدوني الأمل بأن يروا الخطأ الذي ارتكبوه الآن، أنا لا أريد أي شيء من هؤلاء الناس، وكل ما أريده أن يعم الخير بلدي، وأنا أتقدم لهم بالسلام، وأطلب منهم أن يفكروا جيداً قبل نشر معلومات خطيرة، وخصوصاً عندما يكون للمعلومات أثر مدمر على حياة الآخرين».
وعقب «إن ما تحتاجه البلد (البحرين) هو الدخول في عملية شفاء طويلة الأمد، وأنا أعدكم أن أشارك في هذه العملية وستظل على رأس أولوياتي، وسأواصل المساهمة فيها بأي طريقة أستطيع. كما آمل من السلطات أن تستفيد من تجربتي التي مررت بها وألا تعتمد على معلومات غير دقيقة، إن وجدت، فيما يتعلق بأي شخص يتهم بغير حق. شكراً لكم جميعاً لدعمكم، ولقد تأثرت حقاً من فيض الحب والدعم الذي حصلت عليه منكم. مازلت وعائلتي في صدمة شديدة... كونوا آمنين يا أصدقائي... لدينا الكثير من العمل لنقوم به، والبحرين تستحق كل جهودنا المتضافرة لتحقيق مستقبل أفضل للجميع»

المصدر

مدونة محمود اليوسف

ليست هناك تعليقات: